وقال أيوب، عَنْ عِكْرِمَةَ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا تزوج علي فاطمة -رضي الله عنهما- قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أعطها شيئا". قال: ما عندي شيء. قال: "أين درعك الحطمية"؟. أخرجه أبو داود1.
وقال عطاء بن السائب عَنْ أَبِيْهِ, عَنْ عَلِيّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: جهز رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةُ في خميل وقربة, ووسادة أدم حشوها إذخر2.
وفيها: توفي سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة الخزرجي الساعدي، والد سهل بن سعد.
وكان تجهز إلى بدر فمات قبلها في رمضان. فيقال: أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب له بسهمه، ورده على ورثته.
وفيها: بعد بدر، توفي خنيس بن حذاة السهمي، أحد المهاجرين، شهد بدرا. وتأيمت منه حفصة بنت عمر بن الخطاب.
وفي شوال: بنى النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة -رضي الله عنها- وعمرها تسع سنين.