حَدَّثَ عَنِ: الأَعْمَشِ، وَعَبْدِ الأَعْلَى بنِ أَبِي المُسَاوِرِ وَمِسْعَرٍ وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى، وَمُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ كَرَامَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ وَخَلْقٌ، وَكَانَ يَتَرَدَّدُ إِلَى العِرَاقِ وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ حَسَنَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ القَطَّانُ: قَالَ لَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ: اكْتُبُوا عَنْ يَحْيَى بنِ عِيْسَى فَطَالَمَا رَأَيْتُهُ عِنْدَ الأَعْمَشِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
مُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ عِيْسَى، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ: اخْتَلَفَ أَهْلُ البَصْرَةِ فِي القَصَصِ فَأَتَوْا أَنَساً فَسَأَلُوْهُ: أَكَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُصُّ? قَالَ: لاَ، إِنَّمَا بُعِثَ بِالسَّيْفِ.
قيل: توفي سنة اثنتين ومائتين.