وَفِي العُلَمَاءِ جَمَاعَةٌ بِاسْمِهِ، فَمِنْهُمْ:
ابن أَبِي سُفْيَانَ الأَمِيْرُ أَبُو هَاشِمٍ الأُمَوِيُّ.
رَوَى عَنْ: دِحْيَةَ الكَلْبِيِّ، وَأَبِيْهِ.
وَعَنْهُ: رَجَاءُ بنُ حيوة الزهري.
وَدَارُهُ هِيَ الَّتِي صَارَتِ اليَوْمَ قَيْسَارِيَّةَ مُدِّ الذهب، وكانت من قبل تُعْرَفُ بِدَارِ الحِجَارَةِ شَرْقِيَّ الجَامِعِ.
وَكَانَ مِنْ نُبَلاَءِ الرِّجَالِ، ذَا عِلْمٍ وَفَضْلٍ، وَصَوْمٍ، وَسُؤْدُدٍ.
قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ فِي تَرْجَمَتِهِ: كَانَ مِنْ أَعْلَمِ قُرَيْشٍ بِفُنُوْنِ العِلْمِ. قَالَ: وَكَانَ بَصِيْراً بِهَذَيْنِ العِلْمَيْنِ: الطِّبِّ، وَالكِيْمِيَاءِ وَلَهُ نَظْمٌ رَائِقٌ.