وَلَقَدْ جَعَلْتُكَ فِي الفُؤَادِ مُحَدِّثِي ... وَأَبَحْتُ جِسْمِيَ من أراد جلوسي

فنسبها بعضهم إلى الحلو بِنِصْفِ البَيْتِ، وَإِلَى الإِبَاحَةِ بِتَمَامِهِ.

قُلْتُ: فَهَذَا غُلُوٌّ وَجَهْلٌ، وَلَعَلَّ مَنْ نَسَبَهَا إِلَى ذَلِكَ مُبَاحِيٌّ حُلُوْلِيٌّ، لِيَحْتَجَّ بِهَا عَلَى كُفْرِهِ، كَاحْتِجَاجِهِم بِخَبَرِ: "كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ" 1.

قِيْلَ: عَاشَتْ ثَمَانِيْنَ سَنَةً.

تُوُفِّيَتْ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015