الأُوْلَى مِنَ الوَتْرِ: بِـ {سَبَّحَ} ، وَفِي الثَّانِيَةِ: بِـ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، وَفِي الثَّالِثَةِ: بِـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} 1. قَالَ العُقَيلي: أَمَّا المُعَوِّذَتَيْنِ، فَلاَ تَصِحُّ.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: هُوَ مِنْ فقهاء مصر وعلمائهم، ويقال: كَانَ قَاضِياً بِهَا، وَهُوَ عِنْدِي صَدُوْقٌ.
وَمِنْ غَرَائِبِهِ مَا رَوَاهُ سَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ، حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لاَ تَعَلَّمُوا العِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ العُلَمَاءَ، وَلاَ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، وَلاَ لِتَخَيَّرُوا بِهِ المَجَالِسَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، فَالنَّارَ النَّارَ" 2. قَالَ: فَهَذَا مَعْرُوْفٌ بِيَحْيَى بن أيوب.