ابْنِ تَرْجُمان القُرْآنِ: عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ الهَاشِمِيُّ، الأَمِيْرُ، عَمُّ المَنْصُوْرِ، وَإِلَيْهِ يُنْسبُ نَهْر عِيْسَى2، وَقَصْرُ عِيْسَى3.
يَرْوِي عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَخِيْهِ.
وَعَنْهُ: وَلَدَاهُ؛ إِسْحَاقُ وَدَاوُدُ، وَهَارُوْنُ الرَّشِيْدُ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ.
وَكَانَ يَرجِعُ إِلَى عِلْمٍ وَدِيْنٍ وَتَقْوَىً، خَدَمَ أَبَاهُ، وَلَمْ يَلِ شَيْئاً تَوَرُّعاً، وَكَانَ فِيْهِ بَعْضُ الاَنقطَاعِ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ لَهُ مَذْهَبٌ جَمِيْلٌ، وَيَعتَزِلُ السُّلْطَانَ، وَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قُلْتُ: هُوَ صَاحِبُ حَدِيْثِ: "يُمْنُ الخَيْلِ فِي شُقْرِها"4. قَالَ التِّرْمِذِيُّ: غريب.
قَالَ الخُطَبِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ. وقيل: سنة ستين.