فتح الموصلي، أما الصغير، ابن زبر

1129- فتح المَوْصلي 1:

زَاهِدُ زَمَانِهِ، فَتْحُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ وِشَاح الأَزْدِيُّ، المَوْصِلِيُّ أَحَدُ الأَوْلِيَاءِ.

لَهُ عَنْ: عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ.

وَعَنْهُ: المُعَافَى بنُ عِمْرَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوي، وَغَيْرُهُمَا.

وَلَهُ أَحْوَالٌ وَمَقَامَاتٌ، وَقَدَمٌ رَاسخٌ فِي التَّقْوَى.

عَنِ المُعَافَى قَالَ: لَمْ أَرَ أَعقلَ مِنْهُ. قيل: كان يوقد في أتُون بعدما كَانَ يَصِيدُ السَّمَكَ، فَشَغَلَتْهُ سَمَكَةٌ عَنِ الجَمَاعَةِ، فَتَرَكَهُ. وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْهِ المُعَافَى بِأَلفٍ، فَردَّهَا، وَأَخَذَ مِنْهَا دِرْهَماً وَاحِداً، مَعَ فَقْرِ أَهْلِهِ. وَقِيْلَ: كَانَ لاَ يَنَامُ إِلاَّ قَاعِداً، وَكَانَ بَكَّاءً، خَوَّافاً، مُتَهَجِّداً. قِيْلَ: أَتَاهُ مُتولِّي المَوْصِلِ، فَخَرَجَ ابْنُهُ، وَقَالَ: هُوَ نَائِمٌ. فَصَاحَ: مَا أَنَا نَائِماً، مَا لِي وَلَكَ? قَالَ: هَذِهِ عَشْرَةُ آلاَفٍ، خُذْهَا، فَأَبَى.

تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَمائَةٍ وَقِيْلَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ. وَهَذَا هُوَ فتح الموصلي الكبير.

1130- أما الصغير 2:

فمن أقران بشر الحافي.

1131- ابن زَبْر 3: "خَ، 4"

الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، رَئِيْسُ دِمَشْقَ، أَبُو زَبْر عَبْدُ اللهِ بنُ العَلاَءِ بنِ زَبْر الرَّبَعي، الدمشقي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015