وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ مِنْ أَوسطِ أَصْحَابِ الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً ثَبْتاً كَانَ عَفَّانُ يَرْفَعُ أَمرَهُ، وَكَانَ ينزل في باهلة.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَنْكَرتُ أَحَادِيْثَ رَوَاهَا عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ، وَهُوَ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيْثُه، وَلاَ بَأْسَ بِهِ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَدُوقاً.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: هُوَ ثَبتٌ فِي الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ.، وَقَدْ، وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُم، وَرَوَى عَلِيٌّ عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ قَالَ: يَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ عَنْ قَتَادَةَ لَيْسَ بِذَاكَ.
قَالَ أَبُو الوَلِيْدِ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَقَالَ الفَلاَّسُ: سنة اثنتين، وقال حفيده أبوبكر مُحَمَّدٍ بنُ سَعِيْدٍ: مَاتَ جَدِّي سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ، وَغَيْرُهُ قَالُوا: أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ بنُ غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يُوْنُسَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ الحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التُّسْتَرِيُّ عَنْ أَبِي هَارُوْنَ الغَنَوِيِّ عَنْ مُسْلِمِ بنِ شَدَّادٍ عَنْ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ عَنْ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ قَالَ: الشُّهَدَاءُ يَوْمَ القِيَامَةِ بِفِنَاءِ العَرْشِ فِي قِبَابٍ، وَرِيَاضٍ بَيْنَ يَدَي اللهِ تَعَالَى.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ المَذْهَبُ، وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الوَقْتِ، أَنْبَأَنَا جَمَالُ الإِسْلاَمِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَمُّوْيَةَ، أَنْبَأَنَا عِيْسَى بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ أَنْبَأَنِي الحَسَنُ قَالَ: ترك الجدة، وابنها حي.
وَفِي "الجَعْدِيَّاتِ" عِدَّةُ أَحَادِيْثَ عَالِيَةٍ لِيَزِيْدَ, عَنِ ابن سيرين، وطائفة.
تم الجزء السادس ويليه:
الجزء السابع، وأوله: الطبقة السابعة