أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُوْلُ: مِسْعَرٌ أَثْبَتُ, ثُمَّ سُفْيَانُ, ثُمَّ شُعْبَةُ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُوْلُ: كان مسعر شكاكًا في حديثه، وليس يخطىء فِي شَيْءٍ مِنْ حَدِيْثِهِ, إلَّا فِي حَدِيْثٍ وَاحِدٍ.

وَقَالَ العِجْلِيُّ: كُوْفِيٌّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ. كَانَ الأَعْمَشُ يَقُوْلُ: شَيْطَانُ مِسْعَرٍ يَسْتَضعِفُهُ يُشَكِّكُه فِي الحديث كان يَقُوْلُ الشِّعْرَ.، وَقَالَ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ: ثِقَةٌ.، وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: حُجَّةٌ مَنْ بِالكُوْفَةِ مِثْلُه?، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مِسْعَرٌ أَتقَنُ مِنْ سُفْيَانَ، وَأَجْوَدُ حَدِيْثاً، وَأَعْلَى إِسْنَاداً، وَهُوَ أَتقَنُ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.، وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَى مِسْعَرٌ عَنْ مائَةٍ لَمْ يَروِ عَنْهُم سُفْيَانُ.

مُحَمَّدُ بنُ عَمَّارٍ الرَّازِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ يَقُوْلُ: الإِيْمَانُ يَزِيْدُ وَيَنْقُصُ. قُلْتُ: مَا تَقُوْلُ أَنْتَ يَا أَبَا نُعَيْمٍ? فَزَوَرَنِي، وَقَالَ: أَقُوْلُ بِقَوْلِ سُفْيَانَ.، وَلقَدْ مَاتَ مِسْعَرٌ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِهِم، وَسُفْيَانُ، وَشَرِيْكٌ شَاهِدَانِ فَمَا حَضَرَا جِنَازَتَه.

تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015