عُبَيْدٍ: أَرَأَيتَ تَعلِيقَ اليَدِ فِي العُنُقِ مِنَ السُّنَّةِ? قَالَ: نَعَمْ. "أُتِيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَارقٍ, فَأَمَرَ بِهِ, فَقُطِعَ, ثُمَّ أَمَرَ بِيَدِهِ, فَعُلِّقَتْ فِي عُنُقِه1".
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ حَجَّاجٌ صَلِفاً خَرَجَ مَعَ المَهْدِيِّ إِلَى خُرَاسَانَ فَوَلاَّهُ القَضَاءَ. قَالَ:، وَمَاتَ منصرفه من الري سنة خمس، وأربعين، ومئة. تَرَكَهُ ابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وابن معين، وأحمد.
كَذَا قَالَ ابْنُ حِبَّانَ، وَهَذَا لَيْسَ بِجَيِّدٍ.، وقد قدمنا عبارات هؤلاء في حجاج نعود بِهِ تَعَالَى مِنَ التَّهوُّرِ فِي، وَزنِ العُلَمَاءِ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ اللَّيْثِ الوَرَّاقَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ نَصْرٍ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ الحَنْظَلِيَّ عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ قَالَ: كَانَ حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ لاَ يَحضُرُ الجَمَاعَةَ فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: أَحضُرُ مَسْجِدَكُم حَتَّى يُزَاحِمَنِي فِيْهِ الحَمَّالُوْنَ، وَالبَقَّالُوْنَ?.، وَنَقَلَ غَيْرُ، وَاحِدٍ: أَنَّ الحَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ قِيْلَ لَهُ: ارْتفِعْ إِلَى صَدْرِ المَجْلِسِ فَقَالَ: أَنَا صَدْرٌ حَيْثُ كُنْتُ.، وَكَانَ يَقُوْلُ: أَهْلَكَنِي حُبُّ الشَّرَفِ.، وَقَدْ طَوَّلَ ابْنُ حِبَّانَ، وَابْنُ عَدِيٍّ تَرْجَمَتَه.
قَالَ النَّسَائِيُّ: ذِكْرُ المُدَلِّسِيْنَ: الحَسَنُ، قَتَادَةُ، حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، حُمَيْدٌ، سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، أَبُو إِسْحَاقَ الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، مُغِيْرَةُ، إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، أَبُو الزُّبَيْرِ، ابْنُ أَبِي نَجِيْحٍ، ابْنُ جُرَيْجٍ، ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، هُشَيْمٌ، سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ.
وَزِدْتُ أَنَا: الأَعْمَشُ، مَكْحُوْلٌ، بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ،، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْ حَجَّاجٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ هَمَّامٍ. قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: مَاتَ الحَجَّاجُ بنُ أرطاة بخراسان مع المهدي.
وَفِي ذِهنِي أَنَّهُ بَقِيَ إِلَى سَنَة تِسْعٍ، وأربعين، ومئة.
وَقَدْ مَرَّ قَوْلُ ابْنِ حِبَّانَ فِي ذَلِكَ.
فَصْلٌ:
فِي طَبَقَةِ حَجَّاجٍ جَمَاعَةٍ بِاسْمِهِ فَتَرَاهُم يجيؤون فِي الإِسْنَادِ فَيَقَعُ الاشْتِبَاهُ بِالاشْتِرَاكِ فِي الاسْمِ.