وَبِهِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ: قَالَ: رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لِيُسَلِّمِ الصَّغِيْرُ عَلَى الكَبِيْرِ وَالمَارُّ عَلَى القَاعِدِ وَالقَلِيْلُ عَلَى الكَثِيْرِ" 1.
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ, عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ نَقْشَ خَاتَمِ أَبِي مُوْسَى: أَسَدٌ بَيْنَ رَجُلَيْنِ وَكَانَ نَقشَ خَاتَمِ أَبِي عُبَيْدَةَ: الخُمْسُ للهِ, وَكَانَ نَقشَ خَاتَمِ أَنَسٍ: كُرْكِيٌ لَهُ رَأْسَانِ2.
وَبِهِ:، عَنْ مَعْمَرٍ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ أَخرَجَ خَاتَماً زَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- كَانَ يَتَخَتَّمُ بِهِ فِيْهِ تِمْثَالُ أَسَدٍ فَرَأَيْتُ بَعْضَ القَوْمِ غَسَلَهُ بِالمَاءِ ثُمَّ شَرِبَهُ. إِسْنَادُهُ مُرْسَلٌ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفِدَاءِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ قُدَامَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّيِّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الخَطِيْبُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ: "أَنَّ رَجُلاً مَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ سَاجِدٌ فَوَطِئَ على رقبته فقال: ويحك أَتَطَأُ عَلَى رَقَبَتِي وَأَنَا سَاجِدٌ? لاَ وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لَكَ هَذَا أَبَداً فَقَالَ اللهُ: أَيَتَأَلَّى عَلَيَّ? فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ".3
وَبِهِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ رَفَع الحَدِيْثَ قَالَ: يَقُوْل الله -تَعَالَى-: "إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِي إِلَيَّ الَّذِيْنَ يَتَحَابُّونَ فِيَّ وَالَّذِيْنَ يَعْمُرُوْنَ مَسَاجِدِي وَالَّذِيْنَ يَسْتَغْفِرُوْنَ بِالأَسْحَارِ, أُوْلِئَكَ الَّذِيْنَ إِذَا أَرَدْتُ بِخَلْقِي عَذَابِي ذَكَرْتُهُم, فَصَرَفْتُ عَذَابِي، عن خلقي".4