وعنه: شعبة, وابن جريح, وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ, وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ.

قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوٌ مِنْ سِتِّيْنَ حَدِيْثاً. قَالَ الحُمَيْدِيُّ: قَالَ سُفْيَانُ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَيْسَرَةَ, مَنْ لَمْ تَرَ -وَاللهِ عَيْنَاكَ مِثْلَه. وَقِيْلَ: إنه وفد على عمر ابن عَبْدِ العَزِيْزِ.

قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ المُسْتَمْلِي: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ, قَالَ: كَانَ عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ يُحَدِّثُ بِالمَعَانِي, وَكَانَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَيْسَرَةَ يُحَدِّثُ كما سمع, كان فقيهًا.

وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ: أَيْنَ كان حفظ إبراهيم بن ميسرة عن طاوس, مِنْ حِفْظِ ابْنِ طَاوُوْسٍ? قَالَ: لَوْ شِئْتُ لَقُلْتُ لَكَ: إِنِّي أُقَدِّمُ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيْمَ فِي الحِفْظِ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ, وَيَحْيَى: ثِقَةٌ. قَالَ المَدِيْنِيُّ: تُوُفِّيَ قَرِيْباً مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وثلاثين ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015