المَخْزُوْمِيِّ, وَجَمَاعَةٍ. وَلَمْ يَأْخُذْ، عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ, وَيَسوغُ أَنْ يُعدَّ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ لتقدم وفاته.

حدث عنه: ابن جريح, وَمَعْمَرٌ, وَالثَّوْرِيُّ, وَرَوْحُ بنُ القَاسِمِ, وَوُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ, وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ, وَآخَرُوْنَ. وثَّقُوْهُ.

وَقَالَ مَعْمَرٌ: كَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالعَرَبِيَّةِ, وَأَحْسَنِهِم خلقا, ما رأينا ابن فقيه مثله.

وَذَكَرَ القَاضِي شَمْسُ الدِّيْنِ فِي تَرْجَمَةِ طَاوُوْسٍ: أَنَّ المَنْصُوْرَ طَلبَ ابْنَ طَاوُوْسٍ, وَمَالِكَ بنَ أنس قال: فصدعه ابن طاوس بِكَلاَمٍ.

فَهَذَا لاَ يَتَّجِهُ, لأَنَّ ابْنَ طَاوُوْسٍ مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ, وَذَلِكَ قَبْلَ دَوْلَةِ المَنْصُوْرِ بَلْ فِي هَذِهِ السَّنَةِ قُتِلَ آخِرُ الخُلَفَاءِ الأُمَوِيَّةِ مَرْوَانُ الحِمَارُ وَقَامَ فِيْهَا السَّفَّاحُ. وَاللهُ أَعْلَمُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015