840- يزيد بن أبي حبيب 1: "ع"
الإِمَامُ, الحُجَّةُ, مُفْتِي الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ, أَبُو رجا الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُم, المِصْرِيُّ وَقِيْلَ: كَانَ أَبُوْهُ سُوَيْدٌ مَوْلَى امْرَأَةٍ, مَوْلاَةٍ لِبَنِي حَسْلٍ وَأُمُّهُ: مَوْلاَةٌ لِتُجِيْبٍ.
وُلِدَ بَعْدَ سَنَةِ خَمْسِيْنَ, فِي دَوْلَةِ مُعَاوِيَةَ, وَهُوَ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ بنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ الصَّحَابِيِّ, وَأَبِي الخَيْرِ مَرْثَدِ بنِ عَبْدِ اللهِ اليَزَنِيِّ, وَأَبِي الطُّفَيْلِ اللَّيْثِيِّ إِنْ صَحَّ, وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ, وَعِكْرِمَةَ, وَعَطَاءٍ, وَعُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ, وَعِرَاكِ بنِ مَالِكٍ, وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ, وَنَافِعٍ, وَأَبِي وَهْبٍ الجَيْشَانِيِّ, وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُنَيْنٍ, وَأَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ التُّجِيْبِيِّ, وَالحَارِثِ بنِ يَعْقُوْبَ, وَسُوَيْدِ بنِ قَيْسٍ, وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ شِمَاسَةَ, وَعِيْسَى بنِ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ, وَلَهِيْعَةَ بنِ عُقْبَةَ وَالِدِ عَبْدِ اللهِ, وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ حَلْحَلَةَ, وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ عَطَاءٍ, وَالهَيْثَمِ بنِ شُفَيٍّ, وَخَلْقٍ وَيَنْزِلُ إِلَى أَنْ رَوَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ بِالإِجَازَةِ.
وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ ارْتَفَعَ بِالتَّقْوَى مَعَ كَوْنِه مَوْلَىً أَسْوَدَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ, وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ, وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ, وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ, وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ, وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَيَّاشٍ القِتْبَانِيُّ وحيوة بن شُرَيْحٍ, وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي أَيُّوْبَ, وَمُعَاوِيَةُ بنُ سَعِيْدٍ التُّجِيْبِيُّ, وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ, وَاللَّيْثُ, وَابْنُ لَهِيْعَةَ, وَرِشْدِيْنُ بنُ سَعْدٍ, وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ يَزِيْدَ الثَّاتِيُّ, وَآخَرُوْنَ. وَهُوَ مُجمَعٌ عَلَى الاحْتِجَاجِ بِهِ, وَذَكَرَه أَبُو حَاتِمٍ البُسْتِيُّ فِي كِتَابِ "الثِّقَاتِ" لَهُ.
قَالَ أَبُو سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: كَانَ مُفْتِي أَهْلِ مِصْرَ فِي أَيَّامِهِ, وَكَانَ حَلِيْماً, عَاقِلاً, وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَظْهَرَ العِلْمَ بِمِصْرَ وَالكَلاَمَ فِي الحَلاَلِ وَالحَرَامِ وَمَسَائِلَ وَقِيْلَ إِنَّهُم كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَتَحَدَّثُوْنَ بِالفِتَنِ وَالمَلاَحِمِ وَالتَّرغِيبِ في الخير.