وَكَانَ عَطَاءٌ إِذَا جَاءَ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى يَقُوْلُ: كُفُّوا، عَنِ المَسْأَلَةِ فَقَدْ جَاءكُم مَنْ يَكفِيْكُمُ المَسْأَلَةَ.

قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: قَالَ لِي سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مَسْأَلَةً مِنْكَ بَعْدَ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى.

قَالَ سَعِيْدٌ: قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى: حُسْنُ المَسْأَلَةِ نِصْفُ العِلْمِ.

قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: لاَ نَعْلَمُ مَكْحُوْلاً خَلَّفَ بِالشَّامِ مِثْلَ يَزِيْدَ بنِ يَزِيْدَ إلَّا مَا ذَكَرَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ مِنْ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى.

وَقَالَ مُطْعِمُ بنُ المِقْدَامِ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بنَ أَبِي رَبَاحٍ يَقُوْلُ: سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الحِجَازِ: ابْنُ جُرَيْجٍ, وَسَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ العِرَاقِ الحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ, وَسَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الشَّامِ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى.

وَقَالَ شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: إِنَّ مَكْحُوْلاً يَأْتِيْنَا وَسُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى -وَايْمُ اللهِ- أَحْفَظُ الرَّجُلَيْنِ.

وَقَالَ مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ: سَمِعْتُ ابْنَ لَهِيْعَةَ يَقُوْلُ مَا لَقِيْتُ مِثْلَهُ يَعْنِي سُلَيْمَانَ بنَ مُوْسَى فَقُلْتُ لَهُ وَلاَ الأَعْرَجُ? قَالَ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى.

قَالَ زَيْدُ بنُ وَاقِدٍ عَاشَ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى بَعْدَ مَكْحُوْلٍ سَنَتَيْنِ فَكُنَّا نَجلِسُ إِلَيْهِ بَعْدَ مَكْحُوْلٍ فَكَانَ يَأْخُذُ كُلَّ يَوْمٍ فِي بَابٍ مِنَ العِلْمِ فَلاَ يَقْطَعُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ ثُمَّ يَأْخُذَ فِي بَابٍ غَيْرِه فَقُلْتُ لَهُ يَوْماً: يَا أَبَا الرَّبِيْعِ جَزَاكَ اللهُ عَنَّا خَيْراً فَإِنَّكَ تُحَدِّثُنَا بِمَا نُرِيْدُ وَمَا لاَ نَعقِلُه فَلَوْ بَقِيَ لَنَا لَكفَانَا النَّاسَ.

قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: كَانَ أَعْلَى أَصْحَابِ مَكْحُوْلٍ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى وَمَعَهُ يَزِيْدُ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ.

قَالَ دُحَيْمٌ: هُوَ ثِقَةٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ يَحْيَى: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، عَنْ مَالِكِ بنِ يَخَامِرَ مُرْسَلاً وَعَنْ جَابِرٍ مُرْسَلاً.

وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: لَمْ يُدْرِكْ سُلَيْمَانُ كَثِيْرَ بنَ مُرَّةَ, وَلاَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ غَنْمٍ.

وَقَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى مَا حَالُه فِي الزُّهْرِيِّ?

طور بواسطة نورين ميديا © 2015