المجاور، ومحمد بن مؤمن، وابن الواسطي وكتب بخطه المنسوب كثيرا، وهو على حاله ثبت فيما ينقله بصير بما يحرره لم أسمع منه شيئا، توفي فجاءة في شعبان في حادي عشرة سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، رحمه الله تعالى. تذكرة الحفاظ "4/ 1503".
13- وسمعت الكثير مع الشيخ المحدث العالم المفيد شهاب الدين أبي العباس أحمد ابن مظفر ابن النابلسي سبط الحافظ زين الدين خالد، مولده خمس وسبعين، وسمع من زينب بنت مكي، والفخر البعلي، وابن بلبان، وابن الواسطي، والتاج عبد الخالق فمن بعدهم، وأفادني أشياء, وكتبت عنه وشيوخه فوق السبعمائة شيخ، وله حظ من زعارة ونفور من الناس، والله يسامحه فعليه مأخذ لذلك لكنه متثبت متقن، مات في دمشق في ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وسبعمائة، رحمه الله تعالى. تذكرة الحفاظ "4/ ص1503".
14- وسمعت من الشيخ الأديب العلامة البليغ المحدث المفيد علاء الدين علي بن مظفر بن إبراهيم الكندي الدمشقي كاتب ابن وداعة، ولد على رأس الأربعين وست مائة، وتلا بالسبع على العلم أبي القاسم، وسمع من ابن أبي الحسن، وإبراهيم بن خليل، وابن عبد الدائم، وخلق وكتب الأجزاء، وحصل، ثم تعانى الإنشاء، وخدم، وكان قليل الدين متهاونا بالصلاة، في عقيدته مقال إلا أنه متثبت فيما ينقله علقت عنه، توفي سنة عشرة وسبعمائة، رحمه الله تعالى. تذكرة الحفاظ "4/ ص1503-1504".
15- وسمعت من الشيخ المحدث المفيد الفاضل نجم الدين إسماعيل بن إبراهيم بن سالم بن ركاب الأنصاري ابن الخباز المؤدب المفيد أحد من أفنى عمره في الرواية والكتابة، وأخذ عمن دب ودرج, وحصل الأصول, روى لنا عن الشيخ الضياء، وعبد الحق بن خلف، وخطه رديء سقيم، وفهمه بطيء، والله يسامحه مات سنة ثلاث وسبعمائة عن أربع وسبعين سنة. تذكرة الحفاظ "4/ 1504".
16- وسمعت من الشيخ العالم المحدث شهاب الدين أحمد بن النضر بن بناء بن الدقوقي المصري، وكان ممن نسخ الكثير وعنى بالسماع ولم ينجب، حدثنا عن ابن رواح، مات في سنة خمس وتسعين وستمائة وهو في عشر الثمانين، رحمه الله. تذكرة الحفاظ "4/ ص1504".
17- وسمعت من الشيخ الإمام المحدث المفيد بقية المشايخ ضياء الدين عيسى بن يحيى بن أحمد السبتي، مات في سنة ست وتسعين -أي وستمائة- عن ثلاث وثمانين سنة، عني