وَقَدْ سَاقَ الحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ تَرْجَمَتَهُ فِي بِضْعَ عَشْرَةَ وَرَقَةً.

الوَاقِدِيُّ, عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ المَقْبُرِيِّ، وَآخَرَ: أنَّ ابْنَ سَلاَمٍ كَانَ اسْمُهُ: الحُصَيْنُ، فغيِّره النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِعَبْدِ اللهِ.

يَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ, وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ, أنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ سَلاَمٍ أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا قَدِمَ المَدِيْنَةَ.... الحَدِيْثَ, وَفِيْهِ قَالُوا: شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا......، وَنَحْوَ ذَلِكَ.

قَالَ: يَقُوْلُ عَبْدُ اللهِ: يَا رَسُوْلَ اللهِ, هَذَا الَّذِي كُنْتُ أَخَافُ1.

حمَّاد بنُ سَلَمَةَ, عَنْ ثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ, عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَأَتَاهُ ابْنُ سَلاَمٍ، فَقَالَ: سَائِلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ لاَ يَعْلَمُهَا إلَّا نَبِيٌّ, فَإِنْ أَخْبَرْتَنِي بِهَا آمَنْتُ بِكَ ... الحَدِيْثَ2.

هَوْذَةُ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ, عَنِ الحَسَنِ قَالَ: عَبْدُ اللهِ بنُ سَلاَمٍ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ اليَهُوْدَ يَجِدُوْنَكَ عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ, ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ نَفَرٍ سمَّاهم, فَقَالَ: "مَا عَبْدُ اللهِ بنُ سَلاَمٍ فِيْكُمْ وَمَا أَبُوْهُ"؟ قَالُوا: سَيِّدُنَا وَابْنُ سَيِّدِنَا, وَعَالِمُنَا وَابْنُ عَالِمِنَا. قَالَ: "أَرَأَيْتُم إِنْ أَسْلَمَ أَتُسْلِمُوْنَ"؟. قَالُوا: إِنَّهُ لاَ يُسْلِمُ, فَدَعَاهُ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ وتشهَّد, فَقَالُوا: يَا عَبْدَ اللهِ, مَا كنَّا نَخْشَاكَ عَلَى هَذَا, وَخَرَجُوا.

وَأَنْزَلَ اللهُ: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} [الأَحْقَافُ: 10] .

إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ, عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ, عَنْ قَيْسِ بنِ عُبَادٍ قَالَ: كُنْتُ فِي مَسْجِدِ المَدِيْنَةِ, فَجَاءَ رَجُلٌ بِوَجْهِهِ أَثَرٌ مِنْ خُشُوْعٍ، فَقَالَ القَوْمُ: هَذَا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ, فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَأَوْجَزَ فِيْهِمَا, فَلَمَّا خَرَجَ اتَّبَعْتُهُ حَتَّى دَخَلَ مَنْزِلَهُ, فَدَخَلْتُ مَعَهُ, فحدثته، فلما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015