يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ, أَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ حَدَّثَهُ: أنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَزَلَ فِي بَيْتِنَا الأَسْفَلِ, وَكُنْتُ فِي الغُرْفَةِ, فَأُهْرِيْقَ مَاءٌ فِي الغُرْفَةِ, فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوْبَ بِقَطِيْفَةٍ لَنَا نَتَتَبَّعُ المَاءَ, وَنَزَلْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ, لاَ يَنْبِغِي أَنْ نَكُوْنَ فَوْقَكَ, انْتَقِلْ إِلَى الغُرْفَةِ, فَأَمَرَ بِمَتَاعِهِ فَنُقِلَ وَمَتَاعُهُ قَلِيْلٌ, قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ, كُنْتَ تُرْسِلُ بِالطَّعَامِ, فَأَنْظُرُ, فَإِذَا رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعَكَ وضعت فيه يدي1.

بَحِيْرُ بنُ سَعْدٍ, عَنْ خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ, عَنْ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ قَالَ: أَقْرَعَتِ الأَنْصَارُ أيُّهم يُؤْوِي رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَرَعَهُمْ أَبُو أَيُّوْبَ, فَكَانَ إِذَا أُهْدِيَ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طَعَامٌ أُهْدِيَ لأَبِي أَيُّوْبَ, فَدَخَلَ أَبُو أَيُّوْبَ يَوْماً, فَإِذَا قَصْعَةٌ فِيْهَا بَصَلٌ, فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا, وَقَالَ: "إِنَّهُ يَغْشَانِي مَا لاَ يَغْشَاكُمْ"2.

الصَّنْعَانِيُّ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سَابِقٍ, حَدَّثَنَا حَشْرَجُ بنُ نُبَاتَةَ, عَنْ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ, سَمِعَ أَبَا قِلاَبَةَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الصُّنَابِحِيُّ, أَنَّ عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ حدَّثه قَالَ: خَلَوْتُ بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: أَيُّ أَصْحَابِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ, قَالَ: "اكْتُمْ عَلَيَّ حَيَاتِي" قُلْتُ: نَعَمْ, قَالَ: "أَبُو بَكْرٍ, ثُمَّ عُمَرُ, ثُمَّ عَلِيٌّ", ثُمَّ سَكَتَ فَقُلْتُ: ثُمَّ مَن, قَالَ: "مَنْ عَسَى أَنْ يَكُوْنَ بَعْدَ هَؤُلاَءِ إلَّا الزُّبَيْرُ وَطَلْحَةُ وَسَعْدٌ وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَمُعَاذٌ، وَأَبُو طَلْحَةَ، وَأَبُو أَيُّوْبَ، وَأَنْتَ, وأُبَيّ بنُ كَعْبٍ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَابْنُ عَفَّانَ, وَابْنُ عَوْفٍ, ثُمَّ هَؤُلاَءِ الرَّهْطُ مِنَ المَوَالِي: سَلْمَانُ وَصُهَيْبٌ وَبِلاَلٌ وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ, هَؤُلاَءِ خاصَّتي". هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ, رَوَاهُ الهَيْثَمُ الشاشي في "مسنده".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015