رَوَى عَنْهُ: أَخُوْهُ؛ أَبُو سَعِيْدٍ، وَابْنُهُ؛ عُمَرُ، وَمَحْمُوْدُ بنُ لَبِيْدٍ، وَغَيْرُهُم.

وَكَانَ عَلَى مُقَدِّمَةِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ لَمَّا سَارَ إلى الشام، وكان من الرماة المعدودين.

عَاشَ خَمْساً وَسِتِّيْنَ سَنَةً.

تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ بِالمَدِيْنَةِ، وَنَزَلَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ فِي قَبْرِهِ.

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الغَسِيْلِ: حدَّثنا عَاصِمُ بن عمر بن قتادة, عن أبيه، عن جَدِّهِ: أَنَّهُ أُصِيْبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ بَدْرٍ, فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ, فَأَرَادَ القَوْمُ أَنْ يَقْطَعُوْهَا, فَقَالُوا: نَأْتِي نَبِيَّ اللهِ نَسْتَشِيْرُهُ, فَجَاءَ فَأَخْبَرَهُ الخَبَرَ, فَأَدْنَاهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْهُ, فَرَفَعَ حَدَقَتَهُ حَتَّى وَضَعَهَا مَوْضِعَهَا, ثُمَّ غَمَزَهَا بِرَاحَتِهِ وَقَالَ: "اللَّهُمَّ اكْسُهُ جَمَالاً". فَمَاتَ وَمَا يَدْرِي مَنْ لَقِيَهُ أَيَّ عَيْنَيْهِ أُصِيْبَتْ؟! 1.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: بَنُو ظَفَرٍ مِنَ الأَوْسِ. وَقِيْلَ يكنَّى: أَبَا عَبْدِ اللهِ.

وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: شَهِدَ العَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِيْنَ. وَكَذَا قَالَ: ابْنُ عُقْبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ.

وَلَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ إِسْحَاقَ فِيْمَنْ شَهِدَ العَقَبَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015