قُلْتُ: مَا أُبَالِي مَا أَصَابَنِي مِنَ الدُّنْيَا.

وَعَنْ مُوْسَى بنِ ضَمْرَةَ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: أُتِيَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ بِمُرُوْطٍ فِيْهَا مِرْطٌ جَيِّدٌ فَبَعَثَ بِهِ إِلَى أُمِّ عُمَارَةَ.

شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ امْرَأَةٍ، عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ قَالَتْ: أَتَانَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَاماً وَكَانَ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ صَائِماً فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أُكِلَ عِنْدَ الصَّائِمِ الطَّعَامُ صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلائِكَةُ".

وَعَنْ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ حَبَّانَ قَالَ: جُرِحَتْ أُمُّ عُمَارَةَ بِأُحُدٍ اثْنَيْ عَشَرَ جُرْحاً وَقُطِعَتْ يَدُهَا يَوْمَ اليَمَامَةِ وَجُرِحَتْ يَوْمَ اليَمَامَةِ سوَى يَدِهَا أَحَدَ عَشَرَ جُرْحاً. فَقَدِمَتِ المَدِيْنَةَ وبها الجراحة فلقد رئي أبي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَهُوَ خَلِيْفَةٌ يَأْتِيهَا يَسْأَلُ عَنْهَا.

وَابْنُهَا حَبِيْبُ بنُ زَيْدِ بنِ عاصم هو الذي قطعه مسيلمة.

وَابْنُهَا الآخَرُ عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدٍ المَازِنِيُّ الَّذِي حَكَى وُضُوْءَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُتِلَ يَوْمَ الحَرَّةِ1 وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ مُسَيْلِمَةَ الكَذَّابَ بِسَيْفِهِ.

انْفَرَدَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ وَابْنُ مَنْدَةَ بِأَنَّهُ شَهِدَ بَدْراً.

قَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: بَلْ شَهِدَ أُحُداً.

قُلْتُ: نَعَمْ الصَّحِيْحُ أَنَّهُ لَمْ يَشْهَدْ بَدْراً. وَاللهُ أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015