142- أميمة عَمَّةَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 1:

بنت عبد المطلب وَالِدَةُ عَبْدِ اللهِ وَأُمِّ المُؤْمِنِيْنَ زَيْنَبَ، وَعُبَيْدِ الله، وَأَبِي أَحْمَدَ عَبْدٍ وَحَمْنَةَ أَوْلاَدِ جَحْشِ بنِ رِيَابٍ الأَسَدِيِّ حَلِيْفِ قُرَيْشٍ.

أَسْلَمَتْ وَهَاجَرَتْ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَطْعَمَهَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَرْبَعِيْنَ وَسْقاً مِنْ تَمْرِ خَيْبَرَ.

وَقِيْلَ: إِنَّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ رَبِيْعَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الحَارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ الهَاشِمِيَّةُ أَعْنِي الَّتِي أَسْلَمَتْ وَأُطْعِمَتْ مِنْ تَمْرِ خَيْبَرَ.

وَالظَّاهِرُ أَنَّ أُمَيْمَةَ الكُبْرَى العَمَّةَ مَا هَاجَرَتْ وَلاَ أَدْرَكَتِ الإِسْلاَمَ. فَاللهُ أَعْلَمُ.

لَمْ يَهْتَمَّ بِذِكْرِ إِسْلاَمِهَا إلَّا الوَاقِدِيُّ وَرَوَى فِي ذَلِكَ قِصَّةً. فَاللهُ أَعْلَمُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015