أُمَّ سَلَمَةَ قَالَ لَهَا: "إِنِّي قَدْ أَهْدَيْتُ إِلَى النَّجَاشِيِّ أَوَاقِيَّ مِنْ مِسْكٍ وَحُلَّةً وَإِنِّي أَرَاهُ قَدْ مَاتَ وَلاَ أَرَى الهَدِيَّةَ إلَّا سَتُرَدُّ فَإِنْ رُدَّتْ فَهِيَ لَكِ. قَالَتْ: فَكَانَ كَمَا قَالَ فَأَعْطَى كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ أُوْقِيَّةٍ وَأَعْطَى سَائِرَهُ أُمَّ سَلَمَةَ وَالحُلَّةَ"1.

القَعْنَبِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ هشام به عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ أَمَرَ أُمَّ سَلَمَةَ أَنْ تُصَلِّيَ الصُّبْحَ بِمَكَّةَ يَوْمَ النحر وكان يومها فأحب أن توافيه.

الوَاقِدِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: صَلَّى أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ.

قُلْتُ: الوَاقِدِيُّ لَيْسَ بِمُعْتَمَدٍ وَاللهُ أَعْلَمُ وَلاَ سِيَّمَا وَقَدْ خُوْلِفَ.

وَفِي صَحِيْحِ مُسْلِمٍ: أَنَّ عَبْدَ الله بن صفوان دخل على أم سلمة فِي خِلاَفَةِ يَزِيْدَ2.

وَبَعْضُهُم أَرَّخَ مَوْتَهَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ فَوَهِمَ أَيْضاً وَالظَّاهِرُ وَفَاتُهَا فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.

وَقَدْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِيْنَ حَلَّتْ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ.

وَيَبْلُغُ مُسْنَدُهَا ثَلاَثَ مائَةٍ وَثَمَانِيَةً وَسَبْعِيْنَ حَدِيْثاً.

وَاتَّفَقَ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ لَهَا عَلَى ثَلاَثَةَ عَشَرَ. وَانْفَرَدَ البخاري بثلاثة ومسلم بثلاثة عشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015