المُنْكَدِرِ وَكَأَنَّهُ مُرْسَلٌ وَمَرْوَانُ العُقَيْلِيُّ أَبُو لُبَابَةَ وَمَسْرُوْقٌ وَمِصْدَعٌ أَبُو يَحْيَى وَمُطَرِّفُ بنُ الشِّخِّيْرِ وَمِقْسَمٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَالمُطَّلِبُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ حَنْطَبٍ وَمَكْحُوْلٌ وَلَمْ يَلْحَقْهَا وَمُوْسَى بنُ طَلْحَةَ وَمَيْمُوْنُ بنُ أَبِي شَبِيْبٍ وَمَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ وَنَافِعُ بنُ جُبَيْرٍ وَنَافِعُ بنُ عَطَاءٍ وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ وَالنُّعْمَانُ بنُ بَشِيْرٍ وَهَمَّامُ بن الحارث وهلال ابن يِسَافٍ وَيَحْيَى بنُ الجَزَّارِ وَيَحْيَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَاطِبٍ وَيَحْيَى بنُ يَعْمَرَ وَيَزِيْدُ بنُ بَابَنُوْسَ وَيَزِيْدُ بنُ الشِّخِّيْرِ وَيَعْلَى بنُ عُقْبَةَ وَيُوْسُفُ بنُ مَاهَكَ وَأَبُو أُمَامَةَ بنُ سَهْلٍ وَأَبُو بُرْدَةَ بنُ أَبِي مُوْسَى وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَارِثِ وَأَبُو الجوزاء الربعي وَأَبُو حُذَيْفَةَ الأَرْحَبِيُّ وَأَبُو حَفْصَةَ مَوْلاَهَا وَأَبُو الزُّبَيْرِ المَكِّيُّ وَكَأَنَّهُ مُرْسل وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَبُو الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيُّ وَأَبُو الصِّدِّيْقِ النَّاجِي وَأَبُو ظَبْيَانَ الجَنْبِيُّ وَأَبُو العَالِيَةِ رُفَيْعٌ الرِّيَاحِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الجَدَلِيُّ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ وَأَبُو عَطِيَّةَ الوَادِعِيُّ وَأَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ وَلَمْ يَلْقَهَا وَأَبُو المَلِيْحِ الهُذَلِيُّ وَأَبُو مُوْسَى وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَأَبُو نَوْفَلٍ بنُ أَبِي عَقْرَبٍ وَأَبُو يُوْنُسَ مَوْلاَهَا وَبُهَيَّةُ مَوْلاَةُ الصِّدِّيْقِ وَجَسْرَةُ بِنْتُ دَجَاجَةَ وَحَفْصَةُ بِنْتُ أَخِيْهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَخَيْرَةُ وَالِدَةُ الحَسَنِ البَصْرِيِّ وَذِفْرَةُ بِنْتُ غَالِبٍ وَزَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ وَزَيْنَبُ بِنْتُ نَصْرٍ وَزَيْنَبُ السَّهْمِيَّةُ وَسُمَيَّةُ البَصْرِيَّةُ وَشُمَيْسَةُ العَتْكِيَّةُ وَصَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ وَصَفِيَّةُ بِنْتُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَعَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ وَعَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمَرْجَانَةُ وَالِدَةُ عَلْقَمَةَ بنِ أَبِي عَلْقَمَةَ وَمُعَاذَةُ العَدَوِيَّةُ وَأُمُّ كُلْثُوْمٍ التَّيْمِيَّةُ أُخْتُهَا وَأُمُّ مُحَمَّدٍ امْرَأَةُ والد علي بن زيد ين جُدْعَانَ وَطَائِفَةٌ سِوَى هَؤُلاَءِ.

"مُسْنَدُ عَائِشَةَ": يَبْلُغُ ألفين ومئتين وَعَشْرَةِ أَحَادِيْثَ. اتَّفَقَ لَهَا البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى مئة وَأَرْبَعَةٍ وَسَبْعِيْنَ حَدِيْثاً وَانْفَرَدَ البُخَارِيُّ بِأَرْبَعَةٍ وَخَمْسِيْنَ وَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّيْنَ.

وَعَائِشَةُ مِمَّنْ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ وَهِيَ أَصْغَرُ مِنْ فَاطِمَةَ بِثَمَانِي سِنِيْنَ. وَكَانَتْ تَقُوْلُ لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ إلَّا وَهُمَا يَدِيْنَانِ الدِّيْنَ.

وَذَكَرَتْ أَنَّهَا لَحِقَتْ بِمَكَّةَ سائس الفيل شيخًا أعمى يستعطي.

وَكَانَتِ امْرَأَةً بَيْضَاءَ جَمِيْلَةً. وَمِنْ ثَمَّ يُقَالُ لَهَا: الحُمَيْرَاءُ وَلَمْ يَتَزَوَّجِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِكْراً غَيْرَهَا وَلاَ أَحَبَّ امْرَأَةً حُبَّهَا. وَلاَ أَعْلَمُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَلْ وَلاَ فِي النِّسَاءِ مُطْلَقاً امْرَأَةً أَعْلَمَ مِنْهَا. وَذَهَبَ بَعْضُ العُلَمَاءِ إِلَى أَنَّهَا أَفْضَلُ مِنْ أَبِيْهَا. وَهَذَا مَرْدُوْدٌ وَقَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً بَلْ نَشْهَدُ أَنَّهَا زَوْجَةُ نَبِيِّنَا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الدُّنْيَا وَالآخرَةِ فَهَلْ فَوْقَ ذَلِكَ مَفْخَرٌ وَإِنْ كَانَ لِلصِّدِّيْقَةِ خَدِيْجَةَ شَأْوٌ لاَ يُلْحَقُ وَأَنَا وَاقِفٌ فِي أَيَّتِهِمَا أَفْضَلُ. نَعَمْ جَزَمْتُ بِأَفْضَلِيَّةِ خَدِيْجَةَ عَلَيْهَا لأُمُوْرٍ لَيْسَ هَذَا موضعها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015