ابن عباد بنِ المُطَّلِبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيٍّ المُطَّلِبِيُّ المُهَاجِرِيُّ البَدْرِيُّ المَذْكُوْرُ فِي قِصَّةِ الإِفْكِ.
كَانَ فَقِيْراً يُنْفِقُ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ2.
ذَكَرَهُ ابْنُ سَعْدٍ فَقَالَ: كَانَ قَصِيْراً غَائِرَ العَيْنَيْنِ شَثْنَ الأَصَابِع عَاشَ سِتّاً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً.
قَالَ: وَتُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
إِيَّاكَ يَا جَرِي أَنْ تَنْظُرَ إِلَى هَذَا البَدْرِيِّ شَزْراً لِهَفْوَةٍ بَدَتْ مِنْهُ فَإِنَّهَا قَدْ غُفِرَتْ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ وَإِيَّاك يَا رَافِضِيُّ أَنْ تُلَوِّحَ بِقَذْفِ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ بَعْدَ نُزُوْلِ النَّصِّ فِي بَرَاءتِهَا فَتَجِبُ لَكَ النَّارُ.