الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قبَّل عُثْمَانَ بنَ مَظْعُوْنٍ1 وَهُوَ مَيتٌ وَدُمُوْعُهُ تَسِيْلُ عَلَى خَدِّ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُوْنٍ. صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ.
مَالِكٌ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ قَالَ: لَمَّا مُرَّ بِجِنَازَةِ عثمان بن مظعون قال رسول الله "ذهبت ولم تلبس منها بشيء" 2.
إبراهيم بن سعد:، عن بن شِهَابٍ، عَنْ خَارِجَةَ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أُمِّ العَلاَءِ مِنَ المُبَايِعَاتِ فَذَكَرَتْ أَنَّ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُوْنٍ اشْتَكَى عِنْدَهُم فمرَّضناه حَتَّى تُوُفِّيَ فَأَتَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: شَهَادَتِي عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللهُ! فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ "وَمَا يُدْرِيْكِ?" قُلْتُ: لاَ أَدْرِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُوْلَ اللهِ فَمَنْ? قَالَ: "أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءهُ اليَقِيْنُ وَاللهِ إِنِّي لأَرْجُو لَهُ الخَيْرَ وَإِنِّي لَرَسُوْلُ اللهِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفعَلُ بِي". قَالَتْ: فَوَاللهِ لاَ أزكِّي بَعْدَهُ أَحَداً. قَالَتْ: فَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ لِعُثْمَانَ عَيْناً تَجْرِي فَأَخْبَرْتُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "ذَاكَ عَمَلُهُ" 3.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، عَنْ يُوْسُفَ بنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بنحوه