وَقَرَأْتُهَا عَلَى عُمَرَ بنِ القَوَّاسِ، عَنِ الكِنْدِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ القَاضِي، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ البَرْمَكِيُّ حُضُوْراً، أَنْبَأَنَا ابْنُ مَاسِي، أَنْبَأَنَا أَبُو مسلم، حدثنا الأنصاري، حدثنا بن عَوْنٍ وَحَدَّثَ بِهَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ.

وَرَوَاهَا ابْنُ جُدْعَانَ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ: أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَقَعُ فِي عَلِيٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ فَجَعَلَ سَعْدٌ يَنْهَاهُ وَيَقُوْلُ لاَ تَقَعْ فِي إِخْوَانِي فَأَبَى فَقَامَ سَعْدٌ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَدَعَا فَجَاءَ بُخْتِيّ يَشُقُّ النَّاسَ فَأَخَذَهُ بِالبلاَطِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ كِرْكِرَتِهِ وَالبلاَطِ حَتَّى سَحَقَهُ فَأَنَا رَأَيْتُ النَّاسَ يَتْبَعُوْنَ سَعْداً يَقُوْلُوْنَ هَنِيْئاً لك يا أبا إسحاق! استجيبت دعوتك.

قُلْتُ: فِي هَذَا كَرَامَةٌ مُشْتَرَكَة بَيْنَ الدَّاعِي وَالَّذِيْنَ نِيْلَ مِنْهُم.

جَرِيْرٌ الضَّبِّيُّ، عَنْ مُغِيْرَةَ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ زُرْنَا آلَ سَعْدٍ فَرَأَيْنَا جَارِيَّةً كَأَنَّ طُوْلَهَا شِبْرٌ قُلْتُ مَنْ هَذِهِ? قَالُوا مَا تَعْرِفِيْنَهَا? هَذِهِ بِنْتُ سَعْدٍ غَمَسَتْ يَدَهَا فِي طهُوره فَقَالَ قَطَعَ اللهُ قرنَك فَمَا شِبْتُ بَعْدُ.

وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ مِيْنَا مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَطَّلِعُ عَلَى سَعْدٍ فَيَنْهَاهَا فَلَمْ تَنْتَهِ فَاطَّلَعَتْ يَوْماً وَهُوَ يَتَوَضَّأ فَقَالَ شَاهَ وَجْهُكِ فَعَادَ وَجْهُهَا فِي قَفَاهَا.

مِيْنَا: مَتْرُوْكٌ1.

حَاتِمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ:، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَبِيْبَةَ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ دَعَا سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ يَا رَبِّ! بَنِيَّ صِغَارٌ فَأَخِّرْ عَنِّي المَوْتَ حَتَّى يَبْلُغُوا فَأَخَّرَ عَنْهُ المَوْتَ عِشْرِيْنَ سَنَةً.

قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: وَفِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَقْعَةُ القَادِسِيَّةِ وَعَلَى المُسْلِمِيْنَ سَعْدٌ وَفِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ شَكَا أَهْلُ الكُوْفَةِ سعدًا أميرهم إلى عمر، فعزله.

وَقَالَ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ فَتْحُ جَلُوْلاَءَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ افْتَتَحَهَا سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ.

قُلْتُ: قُتِلَ المَجُوْسُ يَوْمَ جَلُوْلاَءَ قَتْلاً ذَرِيْعاً فَيُقَالُ بَلَغَتِ الغَنِيْمَةُ ثَلاَثِيْنَ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ.

وَعَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: سُمِّيَتْ جَلُوْلاَءُ فتح الفتوح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015