الوَاقِدِيُّ، عَنْ بُكَيْرِ بنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ قَالَتْ كَانَ أَبِي رَجُلاً قَصِيْراً دَحْدَاحاً غَلِيْظاً ذَا هامةٍ شَثْنَ الأَصَابِعِ أَشْعَرَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ.
وَعَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعْدٍ قَالَ كَانَ سَعْدٌ جَعْدَ الشَّعْرِ أَشْعَرَ الجَسَدِ آدَمَ أَفْطَسَ طَوِيْلاً1.
يَعْقُوْبُ بنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، أَنْبَأَنَا إِسْحَاقُ بنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ المِسْوَرِ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ قَالَ رَدَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عُمَيْرَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ بَدْرٍ اسْتَصْغَرَهُ فَبَكَى عُمَيْرٌ فَأَجَازَهُ فَعَقَدْتُ عَلَيْهِ حِمَالَةَ سَيْفِهِ وَلَقَدْ شَهِدْتُ بَدْراً وَمَا فِي وَجْهِي شَعْرَةٌ وَاحِدَةٌ أَمْسَحُهَا بِيَدِي2.
جَمَاعَةٌ، عَنْ هَاشِمِ بنِ هَاشِمِ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ سَمِعْتُ سعدًا يَقُوْلُ مَا أَسْلَمَ أَحَداً فِي اليَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَ لَيَالٍ وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسْلاَمِ3.
وَقَالَ يُوْسُفُ بنُ المَاجِشُوْنِ سَمِعْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدٍ تَقُوْلُ مَكَثَ أَبِي يَوْماً إِلَى اللَّيْلِ وَإِنَّهُ لَثُلُثُ الإِسْلاَمِ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ قَالَ سَعْدُ بنُ مَالِكٍ مَا جَمَعَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ قَبْلِي وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ ليقول لي يا سعد ارم فذاك أَبِي وَأُمِّي! وَإِنِّي لأَوَّلُ المُسْلِمِيْنَ رَمَى المُشْرِكِيْنَ بِسَهْمٍ وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَابِعَ سَبْعَةٍ مَا لَنَا طَعَامٌ إلَّا وَرَقَ السَّمُرِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الإِسْلاَمِ لَقَدْ خِبْتُ إِذَنْ وَضَلَّ سَعْيِي4.
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ إسماعيل.