2- رجعت إلى كتب السنن والمسانيد والمعاجم وبعض المصادر التي أخذ عنها المؤلف، وعارضت عليها، ما أورده من أحاديث وآثار وأقوال، وهو شيء كثير، وعدد كبير، وقد أصلحت ما وقع فيه من خطأ.
3- ضبطت النص ونسقته تنسيقا يعين على قراءته، وفهمه، وضبطت ما أشكل من أسماء الرواة والأعلام وكناهم، كما ضبطت المواضع والبلدان والمبهمات والغريب حتى تقرأ على نحو صحيح صائب معتمدا على أوثق وأفضل المصادر التي بينت ذلك أفضل بيان.
4- نبهت على ما ظهر لي من تصحيفات وقعت في الطبعة المذكورة التي اعتمدت عليها.
5- قمت بدراسة الأحاديث والآثار التي ذكرها المؤلف، وصدرت كل حديث بما يناسبه من صحة أو ضعف وغيره، وقد أحيل القارئ إلى مراجعة الحديث والكلام عليه بإسهاب في بعض كتبي مثل: الأرائك المصنوعة في الأحاديث الضعيفة والموضوعة، أو بغية المستفيد في تحقيق وتخريج تيسير العزيز الحميد، أو منهاج السنة النبوية لابن تيمية بتخريجنا وتعليقنا، أو الجواب الباهر في زوار المقابر بتخريجنا وتعليقنا، وغيرها من كتبي.
6- ذكرت مصادر ترجمة كل علم من الأعلام ليرجع إليها من رام زيادة، وقد قصدت فيها استيعاب المصادر، وذلك حسب ما تيسر لي منها.
7- شرحت الغوامض من المصطلحات والمبهمات والغريب، وعرفت ببعض الأماكن والبلدان، كما عرفت ببعض الأعلام من أصحاب النحل، أو ممن وردوا بالأسانيد، ليكون الكتاب سهلا ميسورا أمام القارئ.
8- قدمت للكتاب بمقدمة ضافية بينت فيها: نشأة الذهبي وبيئته السياسية والدينية والعلمية، ورحلاته في طلب العلم، وشيوخه، وتلامذته، ومنزلته العلمية وأقوال العلماء فيه، وآراءه في العقيدة والفقه والحديث، وتصانيفه وآثاره العلمية، ومنهجه في كتابه. كما بينت أهمية كتاب السير بين كتب التراجم، وبينت تاريخ وفاته، ومن ترك من أولاد، فجاءت ترجمة ضافية للحافظ الذهبي لا يستغني عنها أي باحث أو طالب علم.