غدر بن جُرْمُوْزٍ بِفَارِسِ بهمةٍ1 ... يَوْمَ اللِّقَاءِ وَكَانَ غَيْرَ مُعَرِّدِ2
يَا عَمْرُو لَوْ نَبَّهْتَهُ لَوَجَدْتَهُ ... لاَ طَائِشاً رَعشَ البَنَانِ وَلاَ اليَدِ
ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ إِنْ ظَفِرْتَ بِمِثْلِهِ ... فِيْمَا مَضَى مِمَّا تَرُوْحُ وَتَغْتَدِي
كَمْ غَمْرَةٍ3 قَدْ خَاضَهَا لَمْ يَثْنِهِ ... عنها طرادك يابن فَقْعِ الفَدْفَدِ4
وَاللهِ رَبِّكَ إِنْ قَتَلْتَ لَمُسْلِماً ... حلت عليك عقوبة المتعمد5#