دَيْنَهُ وَلَقَدْ كَانَ يُرْسِلُ إِلَى عَائِشَةَ إِذَا جَاءتْ غَلَّتُهُ كُلَّ سَنَةٍ بِعَشْرَةِ آلاَفٍ وَلَقَدْ قَضَى، عَنْ فُلاَن التَّيْمِيِّ ثَلاَثِيْنَ أَلْفاً1.
قَالَ الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ طَلْحَةَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ قَضَى، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مَعْمَرٍ وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَامِرِ بنِ كُرَيْزٍ ثَمَانِيْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ.
قال الحميدي: حدثنا بن عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ أَخْبَرَنِي مَوْلَى لِطَلْحَةَ قَالَ كَانَتْ غَلَّةُ طَلْحَةَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ وافٍ2.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ يَحْيَى، عَنْ مُوْسَى بنِ طَلْحَةَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ سَأَلَهُ كَمْ تَرَكَ أَبُو مُحَمَّدٍ مِنَ العَينِ قَالَ تَرَكَ أَلْفَي أَلْفِ دِرْهَمٍ وَمَائَتَي أَلْفِ دِرْهَمٍ وَمِنَ الذَّهَبِ مَائَتَي أَلْفِ دِيْنَارٍ فَقَالَ معاوية عاش حميدًا سخيًّا شَرِيْفاً وَقُتِلَ فَقِيْداً رَحِمَهُ اللهُ3.
وَأَنْشَدَ الرِّيَاشِيُّ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ:
أَيَا سَائِلِي، عَنْ خِيَار العِبَادِ ... صَادَفْتَ ذَا العِلْمِ وَالخِبْرَه
خِيَارُ العِبَادِ جَمِيْعاً قُرَيْشٌ ... وَخَيْرُ قُرَيْشٍ ذَوُو الهِجْرَه
وخَيْرُ ذوي الهجرة السابقون ... ثمانية وحدهم نصره