28" وقال: علي بن سنجر بن عبد الله الموصلي ثم الدمشقي الذهبي، الحاج المبارك أبو إسماعيل خالي. مولده سنة ثمان وخمسين وستمائة "658هـ1260م".

وسمع بإفادة مؤدبه ابن الخباز من أبي بكر الأنماطي، وبهاء الدين أيوب الحنفي، وست العرب الكندية وسمع معي ببعلبك من التاج عبد الخالق وجماعة. وكان ذا مروءة وكد على عياله وخوف من الله. توفي في الثَّالِثَ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وسبعمائة "736هـ1336م".

وكان زوج خالته فاطمة، وهو من شيوخه الذين أوردهم في "معجم شيوخه الكبير" "1/ 68" فقال -رحمه الله: أحمد بن عبد الغني بن عبد الكافي بن عبد الوهاب بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الذهبي ابن الحرستاني. مات بمصر سنة سبعمائة "700هـ-1300م" في عشر الستين، وهو زوج خالتي فاطمة، وكان حافظا للقرآن كثير التلاوة.

وكانت عمته وهي من شيوخه التي أوردها في "معجم شيوخه الكبير" "1/ 284-285": قال الحافظ -رحمه الله: ست الأهل بنت عثمان بن قايماز بن عبد الله، أم محمد، مولدها في ذي القعدة سنة ثلاثة وخمسين وستمائة "653هـ-1255م"، وهي أمي من الرضاعة.

أجاز لها ابن أبي اليسر, وجمال الدين بن مالك، وزهير بن عمر الزرعي، وجماعة.

وسمعت من عمر بن القواس، وغيره.

أقعدت مدة وتوفيت سنة تسع وعشرين في شعبان "729هـ-1329م".

وكان شيخه ومؤدبه كما قال في "معجم شيوخه الكبير" "2/ 52-53":

علي بن محمد الحلبي علاء الدين البصبص، مؤدبي. كان من أحسن الناس خطا وأخبرهم بتعليم الصبيان. أقمت في مكتبه أعوام، وتعلم عنده خلائق، ولم يكن في دينه بذاك. مات في حدود سنة تسعين وستمائة "690هـ-1291م" عن نحو من ثمانين سنة.

وأنشده مؤدبه علي بن محمد في سنة اثنين وثمانين وستمائة "682هـ-1291م" شعرا لأبي محمد القاسم بن علي الحريري.

ثم اتجه الذهبي بعد ذلك إلى شيخ آخر، قال في "معجم شيوخه الكبير" "2/ 339-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015