إِلَى المئذنه وَرفعت الاذان فِي غير موعده ولكان مصيره مصير ذَلِك التركي

وَمثل هَذِه الْحِكَايَة كثير لكنني أكتفي بِمَا ذكرت ليعلم سيد الْعَالم مَا كَانَ عَلَيْهِ الْخُلَفَاء والملوك وَكَيف أَنهم كَانُوا يحْمُونَ الشَّاة من الذِّئْب ويعاقبون الْعمَّال وولاة الْأُمُور ويحذرون المفسدين ويقفون لَهُم بالمرصاد ثمَّ كَيفَ أَنهم حفظوا للدّين الإسلامي قوته وعزه وصانوه وأرسوا دعائمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015