109 - «أسانيد سيدي مُحمد بن يَحيى الأزاريفي»: رأيتها في مُجلد بل نسختها، وهي عندي في مَجموعة، وفيها فوائد جَمَّة في موضوعنا هذا.
110 - «أسانيد وإجازات سوسية»: جَمعتها مِما وقفت عليه في مُجلدة ولا أزال أزيد عليها.
111 - «أنساب أولاد سيدي بودرقة»: وهم منتشرون في تِيوت بسوس وفي متوكة، ومن هناك إلى الشاوية، ثُم إلى بني رزوال، والكتاب في مُجلدة وقعت إلي أخيرا، وقد وقفتُ على فروع أخرى لِهذه الأسرة.
112 - «رجالات العلم العربي في سوس»: كتاب في علماء سوس، رتبته على الطبقات؛ ليكون نَموذجا بارزا لِمَا ذكرته في هذا الكتاب (سوس العالِمة)، لَم أحرره إلى الآن؛ لأنني كتبته على ترتيب واختصار، ثُم غلب علي أن أفسح فيه المجال لترتيب آخر، مع بسط في التراجم ما أمكن، والله الموفق.
هذا ما سنح الآن من مراجع سوسية مِمَّا حرر بأيد سوسية فقط، وإن كان الباحث سيجد من السوسيين وأحوالِهم، ومن ذكر القطر السوسي بِما فيه من نواح شتى كالجغرافية والعادات وأحوال الاقتصاد الشيء الكثير في جَميع الكتب التارخية والجغرافية قديما وحديثا، فهناك (الصفوة) للإفراني، و (نزهة الْحَادي) و (درة الحجال) و (الدرر المرصعة) و (طلعة المشتري،) و (أسانيد سليمان بن يوسف الناصري،) و (تاريخ الحمراء) للقاضي السيد العباس بن إبراهيم، و (الاستقصاء) و (ابن خلدون) وأمثالَها، فإن فيها سوسيين كثيرين؛ كفهارس اليوسي والدمناتي وفهارس التامجروتيين وغيرها من فهارس علماء المغرب، بل وفهرس الحافظ ابن حجر، فقد قال لي ثقة: إن فيه بعض السوسيين، ففي جَميع ما تقدم، وعشرات من أمثالِها من تواريخ كل نواحي المغرب، بل والجزائر وتونس، يوجد ذكر لرجالات سوس؛ لأنَّهم دائما يَمسحون فضاء الأرض بالقدم نَحو المجد، وأمَّا مثل رحلتي ابن زيدان والقاضي سكيرج إلى سوس، فإنَّهما لُبُّ الموضوع، وإنَّما أغفلتُ سردهِما؛ لأنني اشترطتُ أن لا أذكر إلا ما خط بأقلام سوسية.
هذا وكم مؤلفات للأجانب اليوم عن سوس، بل وقبل اليوم، فكم أجنبي رحال مر بسوس مستخفيا قبل الاحتلال، ثُم ما دلَّ على ذلك إلا ما تركه من أثر قلمه.