سوس العالمه (صفحة 142)

أولا بالعلم والصلاح والقضاء والإفتاء، منذ أواسط القرن الْحَادي عشر، ثُم تَحولت في أواخر الثالث عشر إلى الرياسة لا تزال فيها، وتقول: إن نسبها ينتمي إلى الركراكيين، وعميدها في العلم سيدي عبد المؤمن المتوفى في مفتتح الثاني عشر.

106 - اليونْسِيَّة:

نسبة إلى سيدي علي بن يونس المشهور الضريح في إِغْشَّان المرفوع النسب إلى جعفر بن أبي طالب، في أحفاده علماء كثيرون، وقد مر منهم رؤساء، ولا يزال بعض نجباء علمائهم حيّا إلى الآن.

السَّامُوكْنِيَّات 2:

107 - البووَازِّيَّة:

نسبة إلى بُووَازِّي وهو لقب رجالات أسرة بعمرانية نزلت هناك، فرفعت الراية العلمية ما شاء الله، ثم انْقطع علمهم اليوم فيما سمعته.

108 - الأنَامّْريَّة:

نسبة إلى قرية أنَامْرْ حيث كان الحسين وأبناؤه يكونون أسرة علمية، وقد نزلوا حينا في تَايْنزرت، وقد دام فيهم العلم من أواسط القرن الماضي، ثم أفل نَجمه اليوم فيما نعلم.

التَّامَانارَتِيَّات وما إليها 6:

109 - الْمَعَافريَّة:

نسبة إلى المعافرة، وهي أسرة علمية عالية الكعب في المعارف من القرن العاشر إلى ما قبل مُختتم الثاني عشر، وهي أسرة عبد الرحمن صاحب كتاب (الفوائد) الذي أفاد عن أهله كثيرا، وقد فرعت ما شاء الله في تارودانت، ثم انقرض علماؤها الآن هناك.

110 - أسرة آل الشيخ سيدي مَحمد بن إبراهيم:

هو العلامة الجليل الذي أسس هذه الأسرة ورفع بها راية العرفان من أوائل القرن العاشر، ثُم لَم تزل سلسلتها متصلة الحلقات الذهبية إلى الآن،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015