ماسة، يعيش في نَحو القرن السادس، له فروع في جزولة؛ كأبناء سيدي عبد الله بن داود في قبلة إيسَافن وهُم أسرة تزخر بالعلماء، وكأسرة أخرى في قرية إيموجَادير في تامانارت، فيها علماء آخرون، وقد تسلسل العلم في الأسرتين إلى الآن، وينتسب الجميع إلى سيدي وساي الذي رأينا نسبه كالمتواتر إلى عمر بن الخطاب.
نسبة إلى سيدي مسعود بن مُحمد السملالي نزيل المعدر، وفي أولاده وفي حواشي أبناء عمومته علماء من بينهم أفذاذ لا يُشق لَهم غُبار، ولا يزال منهم الآن علماء وأدباء، وفي طليعتهم الأديب الحسن البونعماني الذي هو أشهر من نار على علم.
أيْتْ مْحَمْد -فتحا- فرع من فروع الشرفاء، وجدهم هو الشهير في أيسج وفي المحمديين علماء وقضاة ونظر ورؤساء، ولَها امتياز بكل هؤلاء الآن، وفي طليعة الأحياء اليوم العلامة سيدي أحمد القاضي في تزنيت.
نسبة إلى والد سيدي الْحَسن بن الطيفور، نزيل تيزنيت، من قبيلة سَاموكْن، وفي حواشي الأسرة وفروعها علماء كبراء كسيدي العربي السَّاموكْني الشهير.
نسبة إلى إچْرَار قرية من أچْلو، انتقلت من عين الطلبة من تَازاروالت وهي فرع من الأسرة المسجدادية الإيسيَّة، قطن عبد الرحمن أحد أجدادها