وصَحّحَ في بَعْضِ كُتُبِهِ هذا اللّحْنَ، قالَ: عَيْنُ بازانَ من عيونِ مكّةَ، فَهَبّهْتُهُ فَتَنَبّهَ.

106 - ومن ذلك: ابن (برهان)

106 - ومن ذلك: ابنُ (بُرْهان) بضَمِّ الموحدةِ، لعبدِ الواحِدِ النّحْوِيّ (?) . وإنّما هو بفتحِها. وهكذا هو لأحمدَ بنِ عليّ بنِ بَرْهان الفَقِيه (?) ، وهو الذي الذي ذَهَبَ إلى أَنَّ العامِيَّ لا يَلْزَمُهُ التّقَيُّدُ بمَذْهَبٍ. قالَ صاحبُ القاموس (?) : ورَجّحَهُ النّوَوِيّ (?) .

107 - ومن ذلك: (الحردون)

107 - ومن ذلك: (الحَرْدَوْنُ) بفتح الحاءِ المهملة، لذِكَرِ الضَّبِّ، أو دُوَيْبّة أُخرى. وإنّما هي بكَسْرِها، إمّا مع إهمالِ الدالِ، أَو مع إعجامِها (?) .

108 - ومن ذلك: رجل (أحسن)

108 - ومن ذلك: رَجُلٌ (أَحْسَنُ) ، على معنى الصفَةِ المشبهة. ففي القاموسِ (?) ما نَصُّهُ: ولا تَقُلْ: رَجُلٌ أَحْسَنُ في مقابلةِ: امرأةٍ حَسْناءَ. وعَكْسُهُ: غُلامٌ أَمْرَدُ، ولا يُقالُ: جارِيَةٌ مرداءٌ. وإنّما يُقالُ: هو الأَحْسَنُ على التّفْضِيلِ.

109 - ومن ذلك: (الحضن)

109 - ومن ذلك: (الحُضْنُ) بضَمِّ الحاءِ بَعْدَها مُعْجَمَة، لمجموعِ الصَّدْرِ والعَضُدَيْنِ وما بَيْنَهُما، في قولهم: رأيتُ فُلانةُ في حُضْنِ فُلانٍ. وإنّما هو بكَسْرِ الحاءِ (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015