58 - ومن ذلك: (الكُورُ) لزِقٍّ ينفخ فيهِ الحدَّادُ. وإنّما هو الكِير، بالكَسْرِ. وأمّا الكُورُ فهو المبنِيُّ من الطين (?) .
59 - ومن ذلك: (ناطِرون) بالنون، لقرية بالشام. والصوابُ فيه: ماطِرون، بالميم (?) . قالَ في القاموس (?) : وذكره الجوهري في (ن ط ر) ، وهو غَلَطٌ.
60 - ومن ذلك: (مُغْرة) بضَمِّ الميم، لطين أَحْمَرَ. وإنّما هو بفتحِها، إمّا مع سكونِ المعجمةِ أو مع فتحها (?) .
61 - ومن ذلك: (النّوفَرُ) لضَرْبٍ من الرياحين ينبتُ في المياه الراكِدةِ. والصوابُ أنْ يُقالَ فيه: النّيْلُوفَرُ أو النّيْنُوفَرُ، بنونٍ مفتوحةٍ بعدها مثنّاةٌ تحتيةٌ ساكنةٌ فلامٌ ونونٌ مضمومتان (?) .
62 - ومن ذلك: (الدَّهْلِيزُ) بالفتح، لما بينَ البابِ والدارِ. وإنّما هو بالكَسْرِ، فهو كقِنْدِيلٍ الذي إذا كُسِرَ صَحَّ (?) .
63 - ومن ذلك: (انْسانةٌ) للمرأةِ. قالَ في القاموس (?) : والمرأة إنْسانٌ، وبالهاء (131 ب) عامِيّةٌ، وسُمِعَ في شعرٍ كأَنَّهُ مُوَلّدٌ: لقد كَسَتْنِي في الهوى ملابِسَ الصَّبِّ الغَزِلْ انْسانَةٌ فَتّانَةٌ بَدْرُ الدُّجَى مِنها خَجِلْ إذا زَنَتْ عَيْني بها فبالدُّموعِ تَغْتَسِلْ 64 - ومن ذلك: (المِزْرابُ) في المِيزابِ، على ما ذَكَرَهُ الجواليقي (?)