خصوم الإسلام - وما أكثرهم - يهمهم شأنهم وشأن باطلهم، فهم في غيهم مجدون، وإلى تنفيذ ما يأمرهم به باطلهم مسرعون، يدعوهم فيستجيبون، ويأمرهم فينفذون، ونحن كما قال القائل:
لَقَدْ طُفْتُ فِي تِلْكَ الْمَعَاهِدِ كُلِّهَا ... وَسَرَّحْتُ طَرْفِي بَيْنَ تِلْكَ الْمَعَالِمِ
فَلَمْ أَرَ إِلَّا وَاضِعًا كَفَّ حَائِرٍ ... عَلَى ذَقَنٍ أَوْ قَارِعًا سِنَّ نَادِمِ
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته.
***