هذا هو جزاء وعقاب الذين يقولون ما لا يفعلون، فقد شرح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين لنا ما ينتظرهم يوم الجزاء على الأعمال والأقوال المخالفة لشرع الله، وعقابهم هذا - زيادة عن كونهم في نار جهنم - عقاب شديد، حيث أن الواحد منهم يلقى ويرمى في نار جهنم إلقاء شديدا يؤدي به إلى خروج أمعائه من بطنه - وهو معنى تندلق - والأقتاب واحدها - قتب بالفتح - وهي الأمعاء أو المعي.
اللهم إننا نسألك يا رحيم بعباده الضعفاء أن توفقنا إلى صالح الأقوال والأعمال، واحفظنا من أفعال من تخالف أفعالهم أقوالهم يا رحيم يا رحمن، آمين.
***