خَمْسَةَ أَرْطَالٍ وَثُلُثًا» , قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أُحَدِّثُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ هَذَا عَنْهُ إِنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّ صَدَقَةَ الْفِطْرِ نِصْفُ صَاعٍ وَالصَّاعُ ثَمَانِيَةُ أَرْطَالٍ , فَقَالَ: هَذِهِ أَعْجَبُ مِنَ الْأُولَى يُخْطِئُ فِي الْحَزْرِ وَيُنْقِصُ فِي الْعَطِيَّةِ , «لَا بَلْ صَاعٌ تَامٌّ عَنْ كُلِّ إِنْسَانٍ هَذَا أَدْرَكْنَا عُلَمَاءَنَا بِبَلَدِنَا هَذَا»