وقال على: سألت يحيى بن سعيد، عن حديث ابن قال: عن عطاء الخراساني، فقال: ضعيف، فقلت: إنه يقول أخبرني، جريج لا شئ، إنما هو كتاب دفعه إليه.
قال أبو عيسى: والحديث إذا كان مرسلا، فإنه لا يصح عند أكثر أهل الحديث قد ضعفه غير واحد منهم.
حدثنا على بن حجر، أخبرنا بقية بن الوليد، عن عتبة ابن أبى حكيم، قال: سمع الزهري إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال الزهري: قاتلك الله يا ابن أبى فروة تجيئنا بأحاديث ليس لها خصم ولا أزمة.
حدثنا أبو بكر عن على بن عبد الله، قال يحيى بن سعيد مرسلات مجاهد أحب إلى من مرسلات عطاء بن أبى رباح بكثير كان عطاء يأخذ عن كل ضرب قال على، قال يحيى: مرسلات سعيد ابن جبير أحب إلى من مرسلات عطاء.
قلت ليحيى مرسلات مجاهد أحب إليك أم مرسلات طاؤس؟ قال: ما أقربهما، قال: على: وسمعت يحيى بن سعيد يقول: مرسلات أبى إسحاق عندي شبه لا شئ والاعمش والتيمي، ويحيى بن أبى كثير.
ومرسلات ابن عيينة شبه الريح
قال أي والله وسفيان بن سعيد.
قلت ليحيى مرسلات مالك؟ قال: هي أحب إلى، ثم قال يحيى: ليس في القوم أحد أصح حديثا من مالك.