15 - باب، أي الرقاب أفضل؟

3965 - حدَّثنا محمدُ بنُ المُثنى، حدَّثنا معاذُ بنُ هشامٍ، حدَّثني أبي، عن قتادة، عن سالمِ بنِ أبي الجَعْدِ، عن مَعْدانَ بنِ أبي طلحةَ اليَعمَرِيِّ

عن أبي نَجِيحٍ السُّلَمي، قال: حاصرْنا معَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - بقصرِ الطائفِ، قال معاذٌ: سمعتُ أبي يقول: بِقَصْرِ الطائفِ، بحصن الصائف، كلَّ ذلك، فسمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقولُ: "مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فله درجةٌ" وساق الحديثَ، وسمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "أيُّما رجُلٍ مُسْلمٍ أعتقَ رجُلاً مسلماً فإنَ اللهَ عزَّ وجل جَاعِلٌ وقاءَ كُلِّ عَظْمٍ من عِظَامِهِ عظماً مِن عِظَامِ مُحَرَّرِهِ مِن النَّارِ، وأيُّما امرأةٍ أعْتَقَتْ امرأةً مسلمةً، فإن الله عزَّ وجل جاعلٌ وقاءَ كلِّ عظمٍ من عظامِها عظماً من عظام مُحَرَّرِها مِنَ النار يوم القيامة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015