عن جابر بن زيد وعِكْرِمَة أنهما كانا يكرهان البُسْرَ وحدَه، ويأخذَانِ ذلك عن ابنِ عباس، وقال ابنُ عباس: أخشى أن يكونَ المُزَّاءَ الذي نُهِيَتْ عنه عَبْدُ القيسِ، فقلتُ لقتادة: ما المُزَّاءَ؟ قال: النبيذُ في الحنْتَمِ والمُزَفَّت (?).

11 - باب في صفة النبيذ

3710 - حدَّثنا عيسى بن محمدٍ أبو عُمَيرٍ، حدَّثنا ضَمْرةُ، عن السَّيبانىِّ، عن عبدِ الله بن الدَّيلمي

عن أبيه، قال: أتينا النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-، فقلنا: يا رسولَ الله، قد عَلِمْتَ مَنْ نَحنُ ومِن أينَ نحنُ، فإلى من نَحْنُ؟ قال: "إلى الله وإلى رسوله" فقلنا: يا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، إن لنا أعناباً. ما نصنعُ بها، قال: "زبِّبوها"، قلنا: ما نصنعُ بالزبيب؟ قال: "انبِذُوه على غَدائكم واشرَبُوه على عَشائكم، وانبِذوه على عَشائِكم واشربُوه على غدائِكم، وانبذوه في الشِّنَانِ، ولا تَنبِذوه في القُلَلِ، فإنَّه إذا تأخَّر عن عصره صَارَ خلاًّ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015