قال أبو داود: وكان سفيان ينكر أن يكون حبيب بن أبي ثابت روى عن عاصم شيئاً (?).

3141 - حدَّثنا النُّفَيليُّ، حدَّثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاقَ، حدَّثني يحيى بن عبَّادٍ، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير، قال:

سمعت عائشة تقول: لما أرادُوا غسلَ النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قالوا: والله ما ندري أنُجَرِّدُ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- من ثيابه كما نُجرِّد موتانا أم نغسله وعليه ثيابُه؟ فلمَّا اختلفُوا ألقى الله عزّ وجلّ عليهم النومَ حتى ما منهم رجل إلا وذَقْنُهُ في صدرهِ، ثم كلَّمَهم مُكلِّم من ناحيةِ البيت لا يدرُونَ مَن هو: أن اغسِلوا النبي -صلَّى الله عليه وسلم- وعليه ثيابُه، فقامُوا إلى رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلم- فغَسلوه وعليه قميصُه يصبُّون الماءَ فوق القميصِ، ويدلكونه بالقميص دون أيديهم، وكانت عائشةُ تقول: لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما غسلَه إلا نساؤه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015