إن من سمات الصحابة - رضوان الله عليهم - الأخذُ بما يُحِبُّ الله - جل وعلا - ويرضاه، ومن ذلك الرفقُ والأناةُ والحلمُ.
قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في الصحيحين: «إِن الله يُحِب الرفْقَ في الأمر كلهِ» (?) .
وقال - عليه الصلاة والسلام -: «إن الله يرضى لكم ثلاثا: أن تعبدوه ولا تُشركوا به شيئا، وأن تَعْتصَمُوا بحبلِ جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصِحوا من ولاهُ اللهُ أمرَكُمْ» (?) .
قال نبينا صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الرِّفْقَ لا يكونُ في شيءٍ إلاَّ زانَهُ، ولا