وَقَالَ الزبير بن بكار: حَدثنِي عمي مُصعب عَن مُحَمَّد بن الضَّحَّاك، قَالَ: لما توفّي النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَرجع الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار إِلَى رحالهم، رَجَعَ فِيمَن رَجَعَ فَاطِمَة [عَلَيْهَا السَّلَام] إِلَى بَيتهَا، فَقَعَدت فِيهِ، فَلَمَّا كَانَ بعد أَيَّام،] قَالَت: {إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون} انْقَطع عَنَّا أَخْبَار السَّمَاء، ثمَّ أنشأت تَقول: // [من الْكَامِل] //.

(اغبر آفَاق السَّمَاء وكورت ... شمس النَّهَار وأظلم العصران)

(فالأرض من بعد النَّبِي حزينة ... تبْكي عَلَيْهِ كَثِيرَة الرجفان)

(فليبكه شَرق الْبِلَاد وغربها ... وليبكه مُضر وكل يمَان)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015