خطا، ثمَّ احتمله عَليّ / وَالْعَبَّاس وَالْفضل وَأَهله، وَوَقع الْقَوْم فِي الْحفر يحفرون حَيْثُ كَانَ الْفراش. خرجه أَسد بن مُوسَى.
وَقَالَ ابْن إِسْحَاق حَدثنِي حُسَيْن بن عبد الله عَن عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس، عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: لما أَرَادوا أَن يحفروا لرَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح يضرح كحفر أهل مَكَّة، وَكَانَ أَبُو طَلْحَة زيد بن سهل يحْفر لأهل الْمَدِينَة - وَكَانَ يلْحد - 6 فَدَعَا الْعَبَّاس [رَضِي الله عَنهُ] رجلَيْنِ، فَقَالَ لأَحَدهمَا: اذْهَبْ إِلَى أبي عُبَيْدَة، وَللْآخر: اذْهَبْ إِلَى أبي طَلْحَة. اللَّهُمَّ خر لِرَسُولِك. قَالَ: فَوجدَ صَاحب أبي طَلْحَة