وَقَالَ الشَّافِعِي [رَحْمَة الله عَلَيْهِ] فِي الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِغَيْر إِمَام قَالَ: وَذَلِكَ لعظم أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِأبي هُوَ وَأمي، وتنافسهم على أَن لَا يتَوَلَّى الْإِمَامَة فِي الصَّلَاة عَلَيْهِ أحد. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى.
وَقيل: إِنَّه كَانَ آخر الْعَهْد برَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، فَأَرَادَ كل وَاحِد مِنْهُم أَن يَأْخُذ الْبركَة بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ / مُخْتَصًّا بِهِ دون أَن يكون فِيهَا تَابعا لغيره.