النِّسَاء بمصباحها، فَقَالَت لَهَا: أقطري لنا فِي مصباحنا من عكتك السّمن، فَإِن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَمْسَى فِي جَدِيد الْمَوْت. وخرجه ابْن سعد أَيْضا، وَالْإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده، وهناد بن السّري فِي الزّهْد، والخليل بن أَحْمد السجْزِي فِي الْآدَاب، وَغَيرهم من حَدِيث عَائِشَة.
وَقَالَ أنس بن مَالك [رَضِي الله عَنهُ] : لما كَانَ يَوْم الِاثْنَيْنِ الَّذِي قبض الله فِيهِ رَسُوله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، خرج إِلَى النَّاس وهم يصلونَ الصُّبْح، فَرفع السّتْر، وَفتح الْبَاب، فَخرج رَسُول الله صلى الله / عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى قَامَ على بَاب عَائِشَة [رَضِي الله