تقسم فِي سبل الْخَيْر على مَا كَانَ يقسمها [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، فِي حَيَاته، وَأما مَا سوى ذَلِك مثل البغلة، والحربة، وَالْكِسْوَة، وَالسِّلَاح، والسرير، فَوقف أَيْضا، يتجمل بِهِ الْأَئِمَّة والمسلمون بعده ويتبركون بِهِ ". انْتهى.
وَهَذَا من الخصائص الْعليا الْمُشْتَرك فِيهَا جَمِيع الْأَنْبِيَاء، لَكِن نَبينَا عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام انْفَرد بخصائص عَظِيمَة، وأتحف بكرامات جسيمة. فَمن كراماته الباهرة الْمُتَعَلّقَة بتربته الطاهرة، مَا خرجه القَاضِي إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق فِي كِتَابه: